قوة النطاق ومرجعيته وكيف تبنيها

آخر تحديث

09 يناير 2023

يتواصل العمل من طرف مديري المواقع والمهتمين بتحسين أداء المواقع على محركات البحث كل يوم من أجل تحسين صورة الموقع وأداؤه على هذه المحركات والوصول إلى تراتيب متقدمة على نتائج البحث بهدف الحصول على عدد أكبر من الزوار.

يقع كل هذا الجهد المبذول في خانة ما يسمى بقوة اسم النطاق أو مرجعيته أو سلطته (دومين اثورتي) Domain Authority والذي يمكنك استخدامه لفهم كيفية أداء موقعك على صفحات نتائج محرك البحث SERPs، وكيف يقارن بالمواقع الأخرى المنافسة لك.

سنتناول في هذه المقالة التعريف بهذا القياس، ولماذا تحتاج إليه، بالإضافة إلى الإشارة إلى خمس استراتيجيات يمكن العمل عليها لتحسين هذا المقياس.

محتويات المقالة:

مالمقصود بقوة النطاق أو مرجعيته (Domain Authority (DA

سلطة اسم النطاق أو مرجعيته أو قوته Domain Authority وتسمى اختصاراً DA (دومين اثورتي) هي درجة لقياس تأثير اسم النطاق أو مرجعيته وفق خوارزمية وضعتها Moz، وهي منصة تهتم بمعايير وقياس معدلات أداء المواقع على محركات البحث بحيث تتنبأ بمدى ترتيب الموقع على نتائج البحث SERPs من خلال النظر في العديد من المؤشرات والعوامل، بما في ذلك عدد الروابط التي تشير لموقعك ومدى جودتها.

سيؤدي تحسين سلطة النطاق أو قوته إلى تجاوز منافسيك ومساعدة موقعك على الظهور بصورة متقدمة ضمن نتائج البحث بمحركات البحث، وهذا يعني زيادة مستوى الرؤية وزيادة عدد الزيارات المجانية إلى موقعك على الويب، وكلما اتسعت الفجوة بين ترتيب ظهور موقعك ومنافسيك كلما زاد احتمال نجاح موقعك.

ما هي العوامل المؤثرة في تحديد قوة النطاق؟

يقوم موقع Moz بتحديد قيمة النطاق كما ذكرنا سابقاً من خلال النظر في عدد من المعطيات أو المؤشرات التي يقوم بجمعها بصورة دورية من خلال خوارزمية معينة أو محددة المعالم ووفق عدد من المؤشرات فيها.

طريقة عمل هذه الخوارزمية هي بالتأكيد من الأسرار التي يصعب تحديدها، ولكن يمكن التكهن عموماً ببعض المؤشرات فيها والتي تلعب دوراً مهماً في تحديد أو قياس قوة النطاق، ومن هذه المؤشرات:

  • عدد الروابط الخارجية التي تشبر إلى موقعك وقوتها
  • نشاط روابط من الموقع على شبكات التواصل الإجتماعي
  • عمر النطاق (الفترة الزمنية التي يمكن احتسابها من وقت إنشاء الموقع)
  • حجم البحث عن العلامة التجارية التي يمثلها الموقع من خلال محركات البحث

كيف يمكنك التعرف إلى قوة النطاق الخاص بك؟

لتحديد قوة النطاق الخاص بك يمكنك تثبيت واستخدام MozBar على المتصفح الخاص بك، كما يمكنك انشاء حساب على Moz Link Explorer واستكشاف وتحليل موقعك من حيث قوته والروابط التي تشير إليه.

للوصول إلى تحسين معدلات التقييم وبالتالي بناء قوة اسم نطاق أو مرجعية أفضل، نورد فيما يلي جملة من النصائح التي تساعد على تحقيق هذا الهدف.

5 استراتيجيات للتعرف إلى كيفية بناء سلطة أو قوة النطاق الخاص بك

1. التحقق من وجود الروابط الخارجية الغير مرغوب فيها وإزالتها

الروابط الخارجية هي ببساطة تلك الروابط التي تشير إلى صفحات معينة في موقعك من مواقع أخرى، والفحص الدوري لهذه الروابط يعمل على تفادي أي أضرار قد تصيب موقعك ناتجة عن ارتباطات غير مرغوب فيها من مواقع مشبوهة أو ذات مستوى متدني من حيث الجودة.

هناك العديد من الأمثلة عن هذه الروابط، فمثلاً تعتبر الروابط المنشورة في التعليقات غير المرغوب فيها، على المواقع سيئة السمعة، أو الروابط في بعض أدلة المواقع ذات الجودة المنخفضة من الأمثلة الضارة لهذه الروابط.

تقوم خوارزمية Google بتعقب هذا النوع من الروابط وتصنيف موقعك تصنيفاً متدنياً عند اكتشاف هذه الروابط حتى لو لم يكن موقعك يشير إلى هذه المواقع أو يتبادل معها الإرتباط، لذا من الأفضل إزالة هذه الروابط أو التنصل منها بعد إجراء مراجعة لها.

الخطوة الأولى

للقيام بذلك ، ستحتاج أولاً إلى التعرف إلى وجود هذه الروابط من خلال Google Search Console أو من خلال بعض الأدوات التي تقوم بتحليل الروابط الخارجية التي تشير إلى موقعك ومنها Moz Toolbar على سبيل المثال.

الخطوة الثانية

بعد إجراء عملية التحليل والتعرف إلى مصدر هذه الروابط وكذلك أسماء النطاق الغير مرغوب فيها يمكنك حذف أو فك هذا الإرتباط بطريقتين، الأولى من خلال التواصل المباشر مع أصحاب هذه المواقع وطلب إزالة هذه الروابط من مواقعهم، وفي حال الفشل في هذه المهمة يمكن استخدام أداة Disavow التي توفرها بعض المواقع لغرض إزالة هه الروابط وفك أي نوع من الإرتباط معها.

قد تعتقد أن العمل على اكتساب مثل هذه الروابط سوف يساعد موقعك في الحصول على تراتيب جيدة على نتائج البحث لكن الحقيقة أن سمعة وترتيب المواقع التي تشير إلى موقعك من العوامل التي تؤخذ في الإعتبار من طرف خوارزميات محركات البحث أو مواقع التقييم المختلفة مثل Moz.

ولتفادى المشاكل التي يمكن أن تنتج من مثل هذا النوع من الروابط يجب التنبه إلى وجودها في الأساس والعمل على التخلص منها في أسرع وقت ممكن لضمان بناء مرجعية وقوة موثوق فيها لموقعك.

2. العمل على بناء روابط ذات جودة عالية

على النقيض من العملية السابقة والتي تشمل التخلص من الروابط ذات القيمة المنخفضة أو سيئة السمعة، تأتي الخطوة التالية وهي العمل على بناء الروابط ذات النوع الجيد والقيمة العالية، ومرة أخرى تتدخل أداة التقييم من Moz كأداة للتعرف إلى قوة المواقع التي ترغب في أن تشير لموقعك.

هناك العديد من الاستراتيجيات لبناء الروابط المفبدة لموقعك، ويمكن تلخيص كيفية بناء هذه الروابط في جملة واحدة وهي “الحرص على بناء هذه الروابط بشكل طبيعي”.

فمثلاً، قد يلجأ البعض عند بناء هذه الروابط إلى شراؤها من المواقع المخصصة لهذا الغرض.

اللجوء إلى هذه الطريقة لن ينفع الموقع لعدم وجود أي معيار للتحكم في جودة هذه الروابط وقيمتها، ولن يؤدي شراء الروابط أو تضمينها في أدلة المواقع منخفضة الجودة مثلاً إلا إلى خفض قوة الموقع، لذا احرص على تخصيص بعض الوقت لإنشاء روابط جيدة.

تصنيف الروابط

ولا يفوتنا في معرض الحديث عن بناء الروابط إلى الإشارة إلى توجيه مهم يتم به وصف نوع الرابط لمحركات البحث، بحيث يتم من خلال هذا التوجيه تمرير قوة أو قيمة هذا الرابط إلي الموقع المقصود، ونقصد هنا dofollow و nofollow.

لفهم أساس هذا التوجيه سنفترض أن هناك عدد من المواقع ذات التصنيف الجيد من حيث القوة تشير إلى موقعك لكنها تستخدم التوجيه “nofollow” عند الإشارة إلى موقعك. في هذه الحالة سوف يدرك محرك البحث وجود هذه الروابط إلى موقعك وقد تظهر ضمن نتائج البحث وكذلك ضمن الروابط الخارجية ضمن أداة Google Search Console إذا كنت تستخدمها، لكن هذا لايعني بالضرورة تمرير أي قيمة لموقعك ولن يتم احتسابها كنقطة إضافية تزيد من قوة موقعك.

إذا يجب الحرص على أن تكون هذه الروابط من نوع “dofollow” وهذه الروابط فقط هي التي يتم احتساب قوتها عند تقيم الروابط الخارجية التي تشير لموقعك.

وكما أن للروابط الخارجية دور جيد في زيادة قوة اسم النطاق، كذلك فإن الحرص على الإهتمام ببناء الروابط الداخلية للموقع وربط صفحات المحتوى بعضها ببعض يؤدي إلى إدراك أفضل لنوع المحتوى في موقعك.

3. إنشاء محتوى جذاب لتشجيع بناء الارتباط الطبيعي

أفضل طريقة لإنشاء روابط ذات جودة عالية هي من خلال إنشاء روابط طبيعية، ويحدث هذا عندما ترتبط مواقع أخرى بموقعك دون أي جهد من جانبك.

ببساطة، شخص ما يعجبه المحتوى الذي تقوم بتحريره ونشره، فيقرر إضافة رابط لك على مدونته أو موقعه وبمحض إرادته.

لكي يحدث هذا، عليك إنشاء محتوى عالي الجودة يرغب الأشخاص في الارتباط به، إما كمرجع من خلال مدونته أو موقعه أو لمشاركته مع الآخرين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

المحتوى عالي الجودة هو تصنيف يخضع للتقييم الشخصي، حيث أن الأذواق تختلف بشكل كبير، ولكن هناك بعض الميزات التي تميل إلى إنتاج محتوى أكثر ارتباطًا.

هذه بعض النصائح لكتابة محتوى جيد:

  • تجنب نسخ المحتوى من مواقع أخرى وإعادة نشرها، يجب أن يكون لك محتوى متميز وغير مكرر، يحمل في طياته فائدة للقارئ.
  • تذكر دائماً أن المحتوى الذي تقدمه سيكون مخصص بالأساس للقراءة من طرف العنصر البشري وليس من طرف محركات البحث، لذلك فإن الإستخدام المبالغ فيه للكلمات المفتاحية أو عدم التأكد من خلوه من الأخطاء النحوية والإملائية سيكون له تأثير سلبي عند تقييمه من طرف العنصر البشري وكذلك محركات البحث.
  • تجنب كتابة المحتوى القصير وبعدد كلمات قليل، حيث يمكن لمقالات الأخبار أن تكون قصيرة بينما يفترض في المقالات التثقيفية أو التعليمية أن يكون بطول معين يساهم في توضيح الفكرة التي تسعي لإيصالها.
  • لا تخاف من استخدام الروابط الخارجية ولا تبخل في ذكرها طالما كانت تشير إلى صفحات خارجية يمكن أن تدعم المحتوى الذي تكتبه، ويمكن للقارئ الإستفادة منه.
  • تضمين الصور في مشاركاتك يؤدي إلى إضفاء جانب معرفي متميز بالإضافة إلى كسر حدة النصوص الطويلة وتوفير مجال مرئي جذاب لزائري موقعك.
    يضمن تحسين ملفات صورك عن طريق استخدام الضغط المناسب لها لضمان حجم ملف صغير وإضافة النص البديل لها من خلال توصيف الصورة Alt Tag أنها لن تبطئ موقعك، وستكون متاحة لأي شخص يزور موقعك.

يمكن كذلك حث المستخدم على اتخاذ إجراء معين على صفحتك أو ما يسمى (Call-to-Action) وتشجيعه على تنفيذ عمل ما على موقعك مثل نشر التعليقات أو إجراء عمليات شراء أو الاشتراك في قائمة البريد الإلكتروني، وكلما كان النداء الذي توجهه واضحاً كلما زادت احتمالية متابعة الزوار لك.

4. التأكد من إمكانية الوصول إلى صفحاتك لتجنب فقدان المستخدمين الجدد

روابط لا تعمل

في بعض الأحيان، تكون الروابط الخارجية تشير إلى صفحات على موقعك لكنها لاتعمل، وهذا يعني أنه عندما ينقر المستخدم على الرابط، يتم نقله إلى صفحة الخطأ 404 بدلاً من الصفحة المقصودة.

يمكن أن يحدث ذلك لمجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك التغييرات في اسم الصفحة أو عنوان URL، أو إذا تم نقل الصفحة أو حذفها.

الروابط المعطلة هي فرص ضائعة لتوجيه الزوار إلى موقعك، لذلك العثور على أي روابط لاتعمل واستبدالها بأخرى تعمل هو مفتاح الحل في هذه الحالة.

يمكن لهذا أن يحسِّن بشكل سريع من استفادة موقعك من مثل هذه الروابط ليزيد بذلك من قوة النطاق، ويكون هذا الحل عادةً أسهل من إنشاء روابط جديدة عالية الجودة.

يمكنك العثور على روابط خارجية لاتعمل إلى موقعك من خلال إجراء تدقيق للروابط الخارجية كما فعلنا في الخطوة الأولى، ويمكن من خلال استخدام Google Search Console أو أي أداة أخرى من أدوات تحليل الروابط الأخرى اكتشاف الروابط المعطلة في موقعك.

بمجرد جمع قائمة بكافة الروابط المعطلة، اتصل بالمواقع التي توجد بها هذه الروابط واطلب منها استبدال الروابط المعطلة بالروابط الصحيحة التي ستقدمها. إذا قمت بتغيير عنوان URL، يمكنك ببساطة إرسال العنوان الجديد. من ناحية أخرى، إذا حذفت الصفحة، فقدم عوضاً أو بديلاً عنها برابط إلى صفحة نشطة.

كحل بديل لتصحيح الروابط المعطلة، يمكنك إعادة توجيه الروابط المعطلة من خلال استخدام كود إعادة التوجيه الدائم 301 Redirect سيؤدي هذا إلى إرسال أي شخص ينقر على رابط معطل إلى الصفحة الصحيحة.

استخدام تقنية إعادة التوجيه من خلال توجيهRedirect 301 يحتاج إلى دراية جيدة بكيفية إضافة كود التوجيه المناسب داخل ملفات .htaccess في حال كون خادم الويب المثبت من نوع Apache، وأي خطأ في كتابة هذا الكود قد يؤدي إلى خطأ في الوصول إلى صفحات الموقع.

صفحات لاتظهر ضمن نتائج البحث

بالإضافة إلى وجود روابط لا تعمل في موقعك، قد يحجب محرك البحث بعضاً من صفحات موقعك في الوقت الذي تعتقد فيه أنها تظهر ضمن نتائج البحث الطبيعية الأمر الذي يترتب عليه عدم ظهور هذه الصفحات للباحث وزيارتها إلا بعد تكرار البحث وتضمين الصفحات المخفية ضمن بحث جديد.

الحقيقة هي أنه عند وجود صفحات من موقعك تحمل محتوى متكرر أو لم تنل حظها من الإعدادات أو التوصيات التي سبق الحديث عنها، فإن محرك البحث يحجب أو يخفي هذه الصفحات لتوفير تجربة بحث مميزة للزائر، والتي لن تظهر إلا في حالة الضغط على رابط تكرار البحث باستخدام تضمين نتائج البحث، وهي الرسالة التي ستظهر لك في آخر نتائج صفحات البحث.

في هذه الحالة يجب التحقق من محتوى هذه الصفحات وإعادة تحريره، وتغيير العنوان والوصف للخروج من جلباب الحجز الذي حجب هذا الصفحات عن الظهور ضمن نتائج البحث الإعتيادية على جوجل.

5. الترويج لعلامتك التجارية على شبكات التواصل الاجتماعي لزيادة مستوى رؤية موقعك

إن تواجدك بشكل قوي على وسائط التواصل الاجتماعي ليس بعامل ترتيب، لذا لا يمكن أن يؤثر ذلك على تحسين مستواك على محركات البحث بشكل مباشر.

إن مجرد إنشاء حساب على Facebook أو Instagram أو Twitter لن يؤدي إلى تعزيز قوة النطاق لديك لأن معظم الروابط التي تشير لموقعك من خلال مواقع التواصل الإجتماعي هي من نوع “nofollow” التي سبق الإشارة لها مسبقاً، ومع ذلك، يمكن لوسائل الإعلام الاجتماعية تحسين معدلات الأداء على محركات البحث بطرق أخرى.

توفر وسائل التواصل الاجتماعي فرصاً لبناء الروابط، وتعزيز التعريف بالعلامة التجارية واشهارها، وتوسيع نطاق جمهورك.

يمكنك الربط مرة أخرى بموقعك في قسم “حول” في ملفك الشخصي على هذه الصفحات، وتضمين الروابط ذات الصلة في المشاركات، والتواصل مع المواقع الأخرى ذات السمعة الجيدة للحصول على روابط إلى موقعك على ملفاتهم الشخصية.

مع وجود وانتشار صفحتك يصبح لديك المزيد من الفرص للترويج لعلامتك التجارية، ليس فقط من خلال قيامك أنت بإدراج هذه الروابط واشهارها، بل كذلك من خلال زوار صفحتك الذين سيقومون بمشاركة هذه المواضيع والعمل على بناء المزيد من الروابط على صفحاتهم أو مواقعهم.

زيادة عدد الزيارات لموقعك يعني المزيد من الروابط الطبيعية، حيث يشارك المستخدمون الجدد محتواك مع الآخرين، ودائماً ما تكون الروابط الطبيعية عالية الجودة عاملاً مهماً في زيادة معدل الأداء الخاص بك على محركات البحث، وبالتالي يزيد ذلك من قوة اسم النطاق الخاص بك.

الخلاصة

في هذه المقالة، ناقشنا المقصود بمصطلح قوة اسم النطاق ومرجعيته Domain Authority وما يمثله من قيمة وفائدة، ثم استكشفنا خمس استراتيجيات لتحسين هذا المقياس كالتالي:

  • إجراء مراجعة للروابط الخارجية وإزالة الروابط غير المرغوب فيها.
  • العمل على كسب روابط خارجية جيدة لتوجيه المستخدمين إلى موقعك.
  • إنشاء محتوى مفيد وجذاب لتشجيع بناء الروابط الطبيعية.
  • تصميم موقع إلكتروني جيد يهتم بتصنيف المحتوى بشكل جيد بحيث يضمن الوصول إلى صفحاتك لتجنب فقدان المستخدمين الجدد.
  • الترويج لعلامتك التجارية على شبكات التواصل الاجتماعي لتحسين مستوى رؤية موقعك.

الحصول عاى نتائج من خلال تطبيق هذه التقنيات يحتاج إلى المتابعة والأهم من ذلك هو العامل الزمني، حيث لا يمكن توقع تحقيق نتائج جيدة خلال فترات زمنية قصيرة بل هي رحلة طويلة قد تمتد لأشهر حتى ترى زيادة في عملية التقييم وتحسن في أداء الموقع.